منتدى همس الغرام
كيف تحسِّن طباعك..؟! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيف تحسِّن طباعك..؟! 829894
ادارة المنتدي كيف تحسِّن طباعك..؟! 103798
منتدى همس الغرام
كيف تحسِّن طباعك..؟! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيف تحسِّن طباعك..؟! 829894
ادارة المنتدي كيف تحسِّن طباعك..؟! 103798
منتدى همس الغرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تحسِّن طباعك..؟!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صقر
عضو ذهبي
عضو ذهبي
صقر


الأوسمه : الأبداع
ذكر عدد الرسائل : 270
العمر : 33
الموقع : خفجي دوت كوم
العمل/الترفيه : ضايع بدونك
البلاد : كيف تحسِّن طباعك..؟! Ye10
تاريخ التسجيل : 11/06/2009

كيف تحسِّن طباعك..؟! Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحسِّن طباعك..؟!   كيف تحسِّن طباعك..؟! I_icon_minitime6/29/2009, 12:58


<table dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center border=0><tr><td class=AricleTitleStyle dir=rtl style="PADDING-BOTTOM: 10px; PADDING-TOP: 20px" align=middle><H1>كيف تحسِّن طباعك..؟!


</TD></TR>
<tr><td class=AricleContent style="PADDING-TOP: 10px"><table cellSpacing=5 cellPadding=0 align=right><tr><td>كيف تحسِّن طباعك..؟! Articles_AA77FA3A-BABE-4ADE-BC00-220246F9D338</TD></TR></TABLE>
الطبع أو العادة أو الخلق فى علم النفس هى مجموعة مظاهر الشعور والسلوك المكتسبة والموروثة التى تميز فردا من آخر ؛ ونحن نسمع من بعض الناس الكثير من الأمثلة التى تدعوا إلى الاستسلام للعادات والتى قد تكون سلبية فى الكثير من الأحيان مثل المثل : «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» ،أو الطبع يغلب التطبع والذى يعنى صعوبة تغير عادات الإنسان وطباعه ،هذه الأقوال والأمثال وما شاكلها تريد أن تقول أن : «العادة متحكمة وراسخة» !
وهنا نتساءل: هل العادة صعبة أو مستحيلة التغير؟وهل طباع وعادات الطفولة والشباب ـ السيئ منها والمفيد ـ لا تتغيّر ولا تزول ؟
هل الطباع صعبة على التغيير إلى هذا الحدّ ؟
الأمثال والأقوال السابقة تجيب بـ (نعم) فهي لا ترى الطبع أو العادة إلاّ قدراً مقدوراً ولا يغيّر الأقدار إلاّ مقدّرها ، أي أنّ التغيير ـ حسب وجهة نظر هؤلاء ـ عملية خارجية ليست بيد الإنسان .
لكنّنا نقول : إنّ عملية التبديل والتغيير ممكنة رغم ما يعتريها من صعوبات .وإذا أردت أن تغيّر شيئاً فيجب أن تنظر إليه نظرة مغايرة ، لأنّ النظرة التقليدية تجعلك تقتنع بما أنت فيه فلا ترى حاجة للتغيير .. ذلك أنّ أيّة عملية تغيير أو تبديل في أيّ طبع أو عادة تحتاج إلى شعور داخلي أن هذا الطبع أو العادة ليسا صالحين ولا بدّ من تغييرهما .
دعنا ـ في البداية ـ نطرح عليك بعض الأسئلة :
ـ هل جرّبت أن تعدّل سلوكاً معيناً إثر تعرّضك إلى نقد شديد ؟
ـ هل قرأت مقالة ، أو حديثاً ، أو حكمة ، أو قصّة ذات عبرة ودلالة ، فتأمّلتها جيِّداً ، وإذا بها تحدث في نفسك أثرا ، لتعيد النظر على ضوئها في أفكارك أو تصرّفاتك ؟
ـ هل حدث أن مشيت في طريق لمسافة طويلة ، ثمّ اكتشفت أنّ هذا الطريق ليس الطريق الذى تريده ، ولا هو الذى يوصلك إلى هدفك ، ورغم معاناتك في السير الطويل وتعبك الشديد ، تقرّر أن تسلك طريقاً أخر يوصلك إلى ما تريد ؟
ـ هل سبق أن كوّنت قناعة أو فكرة معيّنة حول شيء ما ، وقد بدت لبعض الوقت ثابتة لا تتغيّر لكن وقع ما جعلك تراجع قناعتك .. كفشل في تجربة ، أو تعرّضك لصدمة فكرية ، أو تشكّلت لديك قناعة جديدة إمّا بسبب الدراسة والبحث ، أو من خلال اللقاء بأناس أثّروا في حياتك ، فلم تُكابر ولم تتعصب تعصب الجاهلين ، لأنّك رأيت الفكرة المغايرة الأخرى أسلم وأفضل ؟
ـ هل سكنتَ في منطقة ، أو بقعة من الأرض ، لفترة طويلة فألفتها وأحببتها وتعلّقت بها لأنّها كانت حقلاً لذكرياتك، ثمّ حصل ما جعلك تهاجر منها أو تستبدل بها غيرها لظروف خارجية ، وإذا بك تألف المكان الجديد ، وقد تجد فيه طيب الإقامة وحسن الجوار ؟
إذا تغيير القناعات أمر طبيعيّ ، ويدلّل في الكثير من الحالات على درجة من النضج والوعي والمرونة .
إنّ العادة قد تكون مادّية كالشراهة في الأكل ، وقد تكون معنوية كالكذب . وبالرغم أنّ الاعتياد والإدمان يجعل التخلّي والتخلّص من هذه العادات صعباً عليك ، لكن بإمكانك أن تسأل الكثير من الشرهين والشرهات الذين كسروا هذه العادة ، واعتدلوا في طعامهم ، ولك أن تسأل عن كيفية نجاحهم .
لا شكّ أن تمارين تنظيم الطعام (الرجيم) التي التزمها البعض أتت بنتائج باهرة ، إذ مَنْ كان يتصوّر أنّ الذي فاق وزنه المائة كيلوجرام يغدو رشيقاً إلى هذا الحدّ ؟
ـ كيف نجحوا ؟
ـ بالإرادة !
وحتى خصلة الكذب ، أو أيّة خصلة سيِّئة أخرى ، حينما عقد المبتلون بها العزم على معالجتها والقضاء عليها ، وصدقوا في عزمهم وقرارهم ، استهجنوا تلك الخصال الذميمة ، وعملوا على استبدالها ، وعادوا انقياء منها .
أمّا مقولة «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» فقد أسيء فهمها ، وتركزت النظرةُ إليها في الجانب السلبيّ ، أي مَنْ اعتاد على خصلة ذميمة في شبابه فإنّها ستلازمه حتى كبره ، وتفسير المقولة تشير إلى أن إهمال العادات والطباع وتركها لتستفحل بدون علاج ، حتى لتصبح بعد حين جزءاً لا يتجزّأ من الجسد ، أي أنّ المقولة ليست قاعدة ثابتة أو قانوناً صارماً ، وإنّما هي توصيف لحالة استعباد العادة للشباب .
ويجب أن نعلم أن الإنسان بطبعه ألوف .. يألف ، ويؤلف .. يألف أرضه فيحبّها ، ويألف الإنسان الذي يعاشره فترة من الزمن فيعزّ عليه مفارقته ، لكنّه ـ إلى جانب ذلك ـ مزوّد بقابلية التكيّف مع الأوضاع والحالات والأماكن والوجوه المختلفة .
والتأقلمُ لطفٌ من الله ورحمة ، وبدونه يقع الإنسان ضحيّة الحزن والكآبة والقلق والخوف ومرض الحنين وإلى غير ذلك مما يصاب به الذين لم يتأقلموا ولم يجرّبوا التكيف مع المستجدات والمتغيرات وبهِ يفتح الإنسان صفحة جديدة .. يرى آفاقاً جديدة .. يتعلّم أموراً لم يسبق له أن تعلّمها ، وما كان له أن يتعلّمها لو بقي قابعاً في مكانه ، فالتكيّف يزيد من مرونته ، وصبره ، وعلمه ، فيصبح أكثر تعاطياً مع الحياة والأشياء والأشخاص والأحداث بوجوهها المختلفة .
التأقلم والتكيّف إذن دليلٌ آخر على أنّ الإنسان قادر على أن يكسر الحواجز ، والقوالب ، والسدود .. قادر على أن يعدل وضعه وفق الشروط الجديدة ، وبمعنى آخر أنّ الإنسان ـ بقدرته على التكيّف ـ يمتلك القدرة على التغيير .
والبعض من الرجال والنساء يمارسون تمارين رياضية في تربية الإرادة ، وتقوية التحكّم بالنفس والسيطرة عليها ، والبعض مثلاً كان ينام في النهار لساعة أو ساعتين ، لكنّه قرّر أن يوقف هذه العادة ويلغيها من برنامجه اليوميّ .وقد يشعر بالصداع ليوم أو يومين أو لبضعة أيام ، ثمّ ما هي إلاّ أيام حتى يعتاد الوضع الجديد ، فيعرف أنّ الصداع الذي شعر به بعد ترك عادة النوم ظهراً وهميّ ، أو أ نّه ردّ فعل طبيعيّ لترك عادة مستحكمة تحتاج إلى وقت حتى يزول تأثيرها .
والبعض ترك شرب الشاي أو القهوة.. وشعر أيضاً بالصداع .. لكنّه ما لبث أن قهر هذا الشعور وما لبث أن استقامت حياته بدون الشاي أو القهوة وكأنّ شيئاً لم يكن .
والبعض ترك التدخين .. وشعر كذلك بالصداع والشوق إلى التدخين ، لكنّه تغلب عليه بالصبر والمران والمقاومة .
والبعض كان إذا غيّر مكانَ نومهِ لا ينام ، بل إذا تغيّرت وسادته لا يأتيه النوم ويبقى أرقاً قلقاً حتى الصباح ، لكنّه بشيء من التصميم غلب هذه العادة وكسر هذا القيد
هذه التمارين في تربية الإرادة والخروج على السائد والمألوف دليل آخر نضيفه إلى أدلّتنا في أنّ تغيير الطباع والعادات ممكن وميسور .
</TD></TR></TABLE></H1>
<table cellSpacing=5 cellPadding=0 align=right><tr><td>كيف تحسِّن طباعك..؟! Articles_AA77FA3A-BABE-4ADE-BC00-220246F9D338</TD></TR></TABLE>
الطبع أو العادة أو الخلق فى علم النفس هى مجموعة مظاهر الشعور والسلوك المكتسبة والموروثة التى تميز فردا من آخر ؛ ونحن نسمع من بعض الناس الكثير من الأمثلة التى تدعوا إلى الاستسلام للعادات والتى قد تكون سلبية فى الكثير من الأحيان مثل المثل : «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» ،أو الطبع يغلب التطبع والذى يعنى صعوبة تغير عادات الإنسان وطباعه ،هذه الأقوال والأمثال وما شاكلها تريد أن تقول أن : «العادة متحكمة وراسخة» !
وهنا نتساءل: هل العادة صعبة أو مستحيلة التغير؟وهل طباع وعادات الطفولة والشباب ـ السيئ منها والمفيد ـ لا تتغيّر ولا تزول ؟
هل الطباع صعبة على التغيير إلى هذا الحدّ ؟
الأمثال والأقوال السابقة تجيب بـ (نعم) فهي لا ترى الطبع أو العادة إلاّ قدراً مقدوراً ولا يغيّر الأقدار إلاّ مقدّرها ، أي أنّ التغيير ـ حسب وجهة نظر هؤلاء ـ عملية خارجية ليست بيد الإنسان .
لكنّنا نقول : إنّ عملية التبديل والتغيير ممكنة رغم ما يعتريها من صعوبات .وإذا أردت أن تغيّر شيئاً فيجب أن تنظر إليه نظرة مغايرة ، لأنّ النظرة التقليدية تجعلك تقتنع بما أنت فيه فلا ترى حاجة للتغيير .. ذلك أنّ أيّة عملية تغيير أو تبديل في أيّ طبع أو عادة تحتاج إلى شعور داخلي أن هذا الطبع أو العادة ليسا صالحين ولا بدّ من تغييرهما .
دعنا ـ في البداية ـ نطرح عليك بعض الأسئلة :
ـ هل جرّبت أن تعدّل سلوكاً معيناً إثر تعرّضك إلى نقد شديد ؟
ـ هل قرأت مقالة ، أو حديثاً ، أو حكمة ، أو قصّة ذات عبرة ودلالة ، فتأمّلتها جيِّداً ، وإذا بها تحدث في نفسك أثرا ، لتعيد النظر على ضوئها في أفكارك أو تصرّفاتك ؟
ـ هل حدث أن مشيت في طريق لمسافة طويلة ، ثمّ اكتشفت أنّ هذا الطريق ليس الطريق الذى تريده ، ولا هو الذى يوصلك إلى هدفك ، ورغم معاناتك في السير الطويل وتعبك الشديد ، تقرّر أن تسلك طريقاً أخر يوصلك إلى ما تريد ؟
ـ هل سبق أن كوّنت قناعة أو فكرة معيّنة حول شيء ما ، وقد بدت لبعض الوقت ثابتة لا تتغيّر لكن وقع ما جعلك تراجع قناعتك .. كفشل في تجربة ، أو تعرّضك لصدمة فكرية ، أو تشكّلت لديك قناعة جديدة إمّا بسبب الدراسة والبحث ، أو من خلال اللقاء بأناس أثّروا في حياتك ، فلم تُكابر ولم تتعصب تعصب الجاهلين ، لأنّك رأيت الفكرة المغايرة الأخرى أسلم وأفضل ؟
ـ هل سكنتَ في منطقة ، أو بقعة من الأرض ، لفترة طويلة فألفتها وأحببتها وتعلّقت بها لأنّها كانت حقلاً لذكرياتك، ثمّ حصل ما جعلك تهاجر منها أو تستبدل بها غيرها لظروف خارجية ، وإذا بك تألف المكان الجديد ، وقد تجد فيه طيب الإقامة وحسن الجوار ؟
إذا تغيير القناعات أمر طبيعيّ ، ويدلّل في الكثير من الحالات على درجة من النضج والوعي والمرونة .
إنّ العادة قد تكون مادّية كالشراهة في الأكل ، وقد تكون معنوية كالكذب . وبالرغم أنّ الاعتياد والإدمان يجعل التخلّي والتخلّص من هذه العادات صعباً عليك ، لكن بإمكانك أن تسأل الكثير من الشرهين والشرهات الذين كسروا هذه العادة ، واعتدلوا في طعامهم ، ولك أن تسأل عن كيفية نجاحهم .
لا شكّ أن تمارين تنظيم الطعام (الرجيم) التي التزمها البعض أتت بنتائج باهرة ، إذ مَنْ كان يتصوّر أنّ الذي فاق وزنه المائة كيلوجرام يغدو رشيقاً إلى هذا الحدّ ؟
ـ كيف نجحوا ؟
ـ بالإرادة !
وحتى خصلة الكذب ، أو أيّة خصلة سيِّئة أخرى ، حينما عقد المبتلون بها العزم على معالجتها والقضاء عليها ، وصدقوا في عزمهم وقرارهم ، استهجنوا تلك الخصال الذميمة ، وعملوا على استبدالها ، وعادوا انقياء منها .
أمّا مقولة «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» فقد أسيء فهمها ، وتركزت النظرةُ إليها في الجانب السلبيّ ، أي مَنْ اعتاد على خصلة ذميمة في شبابه فإنّها ستلازمه حتى كبره ، وتفسير المقولة تشير إلى أن إهمال العادات والطباع وتركها لتستفحل بدون علاج ، حتى لتصبح بعد حين جزءاً لا يتجزّأ من الجسد ، أي أنّ المقولة ليست قاعدة ثابتة أو قانوناً صارماً ، وإنّما هي توصيف لحالة استعباد العادة للشباب .
ويجب أن نعلم أن الإنسان بطبعه ألوف .. يألف ، ويؤلف .. يألف أرضه فيحبّها ، ويألف الإنسان الذي يعاشره فترة من الزمن فيعزّ عليه مفارقته ، لكنّه ـ إلى جانب ذلك ـ مزوّد بقابلية التكيّف مع الأوضاع والحالات والأماكن والوجوه المختلفة .
والتأقلمُ لطفٌ من الله ورحمة ، وبدونه يقع الإنسان ضحيّة الحزن والكآبة والقلق والخوف ومرض الحنين وإلى غير ذلك مما يصاب به الذين لم يتأقلموا ولم يجرّبوا التكيف مع المستجدات والمتغيرات وبهِ يفتح الإنسان صفحة جديدة .. يرى آفاقاً جديدة .. يتعلّم أموراً لم يسبق له أن تعلّمها ، وما كان له أن يتعلّمها لو بقي قابعاً في مكانه ، فالتكيّف يزيد من مرونته ، وصبره ، وعلمه ، فيصبح أكثر تعاطياً مع الحياة والأشياء والأشخاص والأحداث بوجوهها المختلفة .
التأقلم والتكيّف إذن دليلٌ آخر على أنّ الإنسان قادر على أن يكسر الحواجز ، والقوالب ، والسدود .. قادر على أن يعدل وضعه وفق الشروط الجديدة ، وبمعنى آخر أنّ الإنسان ـ بقدرته على التكيّف ـ يمتلك القدرة على التغيير .
والبعض من الرجال والنساء يمارسون تمارين رياضية في تربية الإرادة ، وتقوية التحكّم بالنفس والسيطرة عليها ، والبعض مثلاً كان ينام في النهار لساعة أو ساعتين ، لكنّه قرّر أن يوقف هذه العادة ويلغيها من برنامجه اليوميّ .وقد يشعر بالصداع ليوم أو يومين أو لبضعة أيام ، ثمّ ما هي إلاّ أيام حتى يعتاد الوضع الجديد ، فيعرف أنّ الصداع الذي شعر به بعد ترك عادة النوم ظهراً وهميّ ، أو أ نّه ردّ فعل طبيعيّ لترك عادة مستحكمة تحتاج إلى وقت حتى يزول تأثيرها .
والبعض ترك شرب الشاي أو القهوة.. وشعر أيضاً بالصداع .. لكنّه ما لبث أن قهر هذا الشعور وما لبث أن استقامت حياته بدون الشاي أو القهوة وكأنّ شيئاً لم يكن .
والبعض ترك التدخين .. وشعر كذلك بالصداع والشوق إلى التدخين ، لكنّه تغلب عليه بالصبر والمران والمقاومة .
والبعض كان إذا غيّر مكانَ نومهِ لا ينام ، بل إذا تغيّرت وسادته لا يأتيه النوم ويبقى أرقاً قلقاً حتى الصباح ، لكنّه بشيء من التصميم غلب هذه العادة وكسر هذا القيد
هذه التمارين في تربية الإرادة والخروج على السائد والمألوف دليل آخر نضيفه إلى أدلّتنا في أنّ تغيير الطباع والعادات ممكن وميسور .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر
عضو ذهبي
عضو ذهبي
صقر


الأوسمه : الأبداع
ذكر عدد الرسائل : 270
العمر : 33
الموقع : خفجي دوت كوم
العمل/الترفيه : ضايع بدونك
البلاد : كيف تحسِّن طباعك..؟! Ye10
تاريخ التسجيل : 11/06/2009

كيف تحسِّن طباعك..؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحسِّن طباعك..؟!   كيف تحسِّن طباعك..؟! I_icon_minitime6/29/2009, 13:04

كيف تكسب إحترامك لنفسك ؟! خطوات ترشدك للطريق

<table cellSpacing=5 cellPadding=0 align=right><tr><td>كيف تحسِّن طباعك..؟! Articles_87DA76FD-3EB9-4323-9C7E-7C45F5C5BD00</TD></TR></TABLE>

بعضنا يجهل هويته ولا يعلم من هو؟ هل هو صادق أم كاذب ؟ طيب أم شرير؟ مؤمن أم منافق ؟ والإجابة بسيطة جداً ! عليك أولاً أن تنظف العالق فوق السطح لتعرف ما هو فى العمق !



من أنا ؟!

أنا إنسان حبانى الله تعالى بكل الإمكانيات والقدرات التى أستطيع أن أتعرف بها على طريقى ، وفطرتى سليمة 100% .. ولدى من الاثنان الضدان (الخير والشر) وبيدى أنا الإنسان أن اتجه لهذا الإتجاه أو ذاك الإتجاه فكلاهما فى يدى ، وأنا المسيطر على كافة المعاملات الإنسانية التى تجرى من خلالى .



من أنا ؟!

أنا "إنسان" أدرك أن الخير أمامى والشر أمامى وعلى أن أختار طريقى وأنا المسئول على النتائج المترتبة على كل معاملاتى على إختلاف أنواعها مع الحياة وسأحاسب من نفسى وسأحاسب من المجتمع وأمام الله تعالى .. لذا لا مفر أمامى إلا أن أكون إنسان..!



فإذا أصبت .. أستمر فى الطريق الصحيح ولا أحيد عنه مهما كانت الظروف والضغوط.

وإذا أخطئت .. أرجع بسرعة وأعمل على تصحيح الأخطاء وتلافيها فى المستقبل.



فانا أعلم أننى إنسان قد أصيب وقد أخطاً وهذا لا ينقص من قدرى شيئاً ، إلا أن لبست لباس العناد وهو سيد الخطايا كلها وأصررت أننى مصيب.



والأن لتعرف كيف تستطيع أن تكسب إحترامك لنفسك .. عليك أن تعمل عليها وتروضها وتصلحها من خلال إتباع هذه الإرشادات:



1- لتحترم نفسك يجب أولاً أن تحترم الآخرين



فلا يعقل أن أحترم نفسى وأنا أتكلم مع "فلان" وكأننى أحبه وأحب له الخير ومن ورائه أدس له وأشوه صورته وسمعته ، وأتدخل فى حياته وخصوصيته دون أذنه وبما لا يليق .. فكيف أحترم نفسى ؟!.

أحترم الآخرين وحياتهم وخصوصياتهم .. حتى لا تشعر بتأنيب الضمير تجاههم وبالتالى تشعر بصغرك ، وبعدم إحترامك لنفسك فكما تزرع تحصد ، وكما تدين تدان ،وأنشغل بالله عن خلق الله.



2- لا تثبت نفسك لأحد ولا حتى لنفسك



فأن إثبات النفس إضعاف لها ولجوهرها .. كن صادقاً فى كل معاملاتك بصرف النظر عن أراء الأخرين ، فأنت تستطيع أن ترضى نفسك ولكن من الصعب مهما حاولت أن ترضى جميع الناس .. فكن نفسك وأصنع من حياتك معزوفة متقنة الأداء وفقاً لرؤيتك وشخصيتك لا وفقاً لآراء الاخرين وإحتياجاتهم منك ... فمن لا يتقبلك بما أنت عليه فعليه أن يتقبلك من الآن .. فلن يجد سواك ، أما الصورة التى يرسمها الآخرين لك فهى لا تلزمك ولا تخصك فهم أحرار بما يصنعوه بأفكارهم وخيالاتهم ، وأنت حر لأنك أنت.. أنت.



3- الأخلاق: كن خلوقاً ودوداً



أخلاقك هى جواز سفرك لإحترام نفسك .. فالإنسان بلا أخلاق (لا إنسان) يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: ( إنما بعثت لإتمم مكارم الأخلاق) فهل خلقك الإسلام وهل أنت على طريق نبيك صلى الله عليه وسلم؟! .. انتبه يا أخى أنتبهى يا أختى .. الأخلاق هى ما تجعلنا إنسان أفضل بشر أفضل مؤمن أفضل .



4- لا تنتقد ولا تلم ولا تحقر



أظنك تعلم قصة خلق سيدنا أدم عليه السلام وكيف أن الشيطان حقر من كون سيدنا أدم عليه السلام خلق من طين والشيطان نعوذ بالله منه خلق من نار. فكيف كان جزائه ؟!

عزيزى القارئ: لا تنتقد فتُنتقد.. ولا تلم فتجد من يلومك .. ولا تحقر من شأن غيرك فتجد من يحقر من شأنك ، وقد يعاقبك الله تعالى ويجعلك تحقر من شأن نفسك بالداخل والله شديد العقاب. يقول تعالى فى محكم كتابه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًامِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات :11) صدق الله العظيم.


5 - لا تحقق أهداف غيرك فى الحياة حقق أهدافك أنت



لا تدخل كلية معينة لترضى العائلة .. ولا تتزوج فلانة لأن المصلحة تقتضى ذلك .. ولا تلتحق بوظيفة أو منصب ما لأن والدك كان يحلم طوال عمره بهذا المنصب .

تعرف على أهدافك أنت فى الحياة وحقق ما تريده لحياتك لا ما يريدوه الآخرين منك.

لا تعش فى عباءة غيرك .. أحترم نفسك وأصنع مستقبلك بفكرك وجهدك وطموحك أنت.



6 - لترى جمال شخصيتك أنسى الماضى وأبدأ من جديد


أنفض الأفكار والمعتقدات السلبية التى شغلت بها نفسك طوال حياتك وأبدأ صفحة جديدة مع نفسك صفحة تقدير وإحترام و أستحقاق لبداية جديدة نظيفة .. أرفض هذا الشخص القديم وأبدأ من خلال جوهرك الداخلى (فطرتك السليمة) و أبدأ على بركة الله واستعن به ولا تعجز أستعن بالقوى لنصرتك وكن صادقاً فى البداية الجديدة ليوفقك الله تعالى فى هذا المشوار واستغفره عن كل الخطايا والذنوب .. ولا ترجع للسطح ثانية إلا ومعك الإنسان الجديد .. وستسألنى من هو؟ً سأجيبك هو أنت !

إليست الأجابة أبسط مما تتصور كن أنت .. أنت ، وأنفض عنك كل أخطاء السنين فأنت تستحق أن تكرم هذا الشخص الذى ظلمته لسنين طويلة .. أنه يستحق هذا العناء.



وإليك طريقتان لتنظيف الماضى لتبدأ من جديد:نقلاً من الإنترنت



الطريقة الأولى:التحدث الحر ..Free Talking



التحدث الحر .. إنه يشبه عملية التداعي الحر .. لكنه أكثر فعالية .
هي طريقة قد يستح البعض من فعلها ، لكن لو علم فوائدها .. لما جعل للخجل طريقا في كيانه .
الطريقة هي كالتالي :



تخصص في اليوم نصف ساعة .. تترك فيها كل مشاغلك واعمالك .. تدخل في غرفة تحس بها بالراحة النفسية ، تقفل الباب .. بحيث تنفرد مع نفسك .. لا أحد يزعجك ..
إجلس .. وتخيل أن شخصا مثلك بالتمام والكمال .. يجالسك ..

إبدأ موجها الكلام نحوه .. متحدثا عن نفسك ..
إبدأ بالكلام .. عن أكثر شئ يزعجك طوال حياتك .. من الشخص الذي تشعر أنه يسيطر عليك ،وتود أن تنهي سيطرته ، ماهي اكثر الأحداث التي تؤلمك في حياتك .. تكلم وفضفض . لا تجعل أية مبادئ أو أخلاق تتحكم في كلامك .. تكلم بكل حرية .. لا يهم إن انفعلت وبدأت بالسباب والصراخ فهذه هي أهم أجزاء التمرين إنه المشاعر المكبوته ، تخرج . وتجذب معها سلبياتها على شكل سباب أو صراخ أو تعبير بجمل منفعلة .

جميل لو يكون بجانبك كرة تقذفها بقوة على الجدران أثناء نوبات الغضب الناتجة عن الفضفضة ، إنها تحسسك بالراحة أكثر

(هذه أمثلة على ما يفعله الممارسون لهذه العلاجات،القصد من ذلك لا تجعل أي شئ يمنعك من التعبير .. إفعل ما بدا لك .. )
تكلم وتكلم و عبر ..
حتى تحس بأن مستوى الإنفعال قد خف .. والكلام .. بدأ يصعب بناءه ..
هنا .. تحس بالفعل أنك مرتاح أكثر من أول ..
تقوم بهذا التمرين وتواصل عليه لمدة (اسبوعين) على الأقل ..

سوف تخرج من الغرفة وأنت شخص آخر .. شخص مختلف .. لأنك تخلصت من هموم جاثمة على نفسيتك من سنين .

الطريقة الثانية : الكتابة الحرة .. Free Writing



الكتابة الحرة ..

إنها نفس الفكرة لكنك تستبدل التكلم في التعبير ، بالكتابة على الورق .
قد يكون للأطباء النفسيين أساليب مختلفة في كيفية كتابة مرضاهم قد يعطونهم .. قائمة من الأسئلة تتعلق بحياتهم .. ويحللون أجوبتهم ..

لكن نحن نستخدم الطريقة العامة .. التي تقوم بمبدأ جلب المخفي عبر سحب الظاهر ..
أي كلما كتبنا أكثر .. وعبرنا أكثر .. بادئين بما نتذكره .. كلما أخرجنا من الأعماق ذكريات وأحاسيس مجهولة ومنسية ،مربوطة مع بعضها البعض .

طريقة الكتابة لا تعتمد لا على أدب ولا على ثقافة .. ولا على أخلاق .. تمسك القلم بخفة ، أي لا تضغط على القلم بقوة .. ولا تكن متوترا .. تكتب ما بدا لك .. أخرج من أعماقك .. بادئا من أكثر شئ يزعجك في حياتك .. سواء كان ذلك شخصا أو حكومة أو موقفا .. أو حتى صفة في نفسك ..
المهم .. لا تجعل أي شئ يقف أمام تعبيرك .. اكتب ما بدا لك .
إكتب مثلا .. عن نوياك الطيبة أو السيئة التي مرت عليك طوال حياتك .. هل تحققت أم لا
اكتب عن مواقف حسيت أنك فيها خائب وجبان .. اكتب عن شخص تكره ومتعقد منه ، اكتب شعورك الحقيقي تجاه ، وحاول ان تجد حقيقة كرهك له ما هو مصدره وهكذا ..

كل يوم .. مع الكتابة المتجددة .. تجد المواضيع تكثر .. والتعبير يكثر ..ويزيد ..

وهكذا حتى تكمل (اسبوعين) .. هي مدة علاج السطح وإكتشاف روعة الجوهر.



بالنسبة للشخص العادي يكفيه اداء هذا التمرين أو الذي قبله مرة كل سنة .



عزيزى القارئ:لا يكفى أن نرغب فى إحترام أنفسنا بل يجب أن نقوم بما يدل على إحترامنا لأنفسنا وذواتنا .. كن إنساناً .. كن نفسك ، و أفعل ما يدل على ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
TOTO
نائـب المديـر
TOTO


الأوسمه : وسام الملوك
انثى عدد الرسائل : 1592
العمر : 36
البلاد : كيف تحسِّن طباعك..؟! Sa10
تاريخ التسجيل : 17/03/2009

كيف تحسِّن طباعك..؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحسِّن طباعك..؟!   كيف تحسِّن طباعك..؟! I_icon_minitime7/1/2009, 16:17

موضوع مهم
يعطيك العافيه صقر
ويسلمو على المجهود
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر
عضو ذهبي
عضو ذهبي
صقر


الأوسمه : الأبداع
ذكر عدد الرسائل : 270
العمر : 33
الموقع : خفجي دوت كوم
العمل/الترفيه : ضايع بدونك
البلاد : كيف تحسِّن طباعك..؟! Ye10
تاريخ التسجيل : 11/06/2009

كيف تحسِّن طباعك..؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحسِّن طباعك..؟!   كيف تحسِّن طباعك..؟! I_icon_minitime7/1/2009, 16:53

مشكوره على زئرتك Arrow وا تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توته
V.I.P
V.I.P
توته


الأوسمه : الأبداع
انثى عدد الرسائل : 1046
العمر : 33
الموقع : بين صفحات الكتب
العمل/الترفيه : سر ><
رقم العضويه : 11
البلاد : كيف تحسِّن طباعك..؟! Ae10
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

كيف تحسِّن طباعك..؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحسِّن طباعك..؟!   كيف تحسِّن طباعك..؟! I_icon_minitime7/3/2009, 23:30

اهنيك على الموضوع المهم يا الغلا
بجد انه العادات اتأثر بشكل كبير في حياتنا
و احيانا اتكون عندنا فكره بس في النهايه نكتشف انها ما صحيحه او فيها خلل
و نضطر نتخلى عنها
يمكن انواجه صعوبه بتغيير الفكره
بس بالاراده ننجح
تقبل مروري يا الغلا Cool
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر
عضو ذهبي
عضو ذهبي
صقر


الأوسمه : الأبداع
ذكر عدد الرسائل : 270
العمر : 33
الموقع : خفجي دوت كوم
العمل/الترفيه : ضايع بدونك
البلاد : كيف تحسِّن طباعك..؟! Ye10
تاريخ التسجيل : 11/06/2009

كيف تحسِّن طباعك..؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحسِّن طباعك..؟!   كيف تحسِّن طباعك..؟! I_icon_minitime9/5/2009, 22:46

يا سلمو على زئرتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تحسِّن طباعك..؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى همس الغرام  :: .. ..::: ღ♥ღ منتديــات الأســرة ღ♥ღ :::.. .. :: طـبـيـبـك-
انتقل الى: