من عجائب وضع السجود
[ التخاطب بين الخلايا
هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الأنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه.
وأي زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشا" في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الانسان بما يعرف بأمراض العصر مثل(الصداع , التهاب العنق , الارهاق , النسيان , الشرود الذهني , التقلصات العضليه ) ويتفاقم الأمر اذا زادت كمية هذه الشحنات قد تؤدي الى أورام سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة.
لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم .
كيف يتم التخلص من الشحنات الزائدة
لابد من وجود وصلة أرضية تعمل على تفريغ الشحنات الزائدة الى خارج الجسم.
وهذه الوصلة موجودة في وضع السجود أثناء الصلاة حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الأنسان الى الأرض السالبة الشحنة وبالتالي يتم تفريغ الشحنات
ولاكن يجب السجود على الأعضاء السبعة (الجبهةوالأنف,الكفان,الركبتان,القدمان)
ويجب أن يكون السجود تجاه القبلة اذ تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه ناحية القبلة لآن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم .
وأوضحت الدراسات أن الاتجاه نحو القبلة في السجود هو الوضع الصحيح لتفريغ الشحنات الزائدة الموجودة في الجسم الأمر الذي يخلص الآنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية التامة.
فأذا كنت تعاني من الارهاق , التعب , الصداع , العصبية وتخاف من الأورام فعليك بالسجود لله تعالى في صلاتك لتتخلص من ذلك كله.[/color]